أقسام مكتبة الكتب
Nov 08, 2015 · يبدو أن السؤال حول حقيقة تراجع حضور الكتاب الورقي في مقابل الكتاب الإلكتروني مازال مطروحاً، سواء في الندوات والفعاليات المعنية بالكتاب والثقافة عموماً، أو في مناسبات أخرى، في ظل العصر الرقمي، بما يمتاز به من توافر
وبعد: فإن القرآن الكريم هو الكتاب القويم، وهو الصراط المستقيم، وهو النور الذي تهتدي به
ممّا لا شك فيه أنّ الصّلة بين القراءات القرآنية – المشهور منها والنادر – والإعراب متينة، ولعلّ في قول الدكتور عبد العال سالم مكرم ما يؤكّد ذلك: إنَّ النّحاة الأُوَل الّذين
ويعتبِرُ أهل اللغة القرآن مصدرا مشتقا من الفعل قرأ، لأن العرب تقول (قرأ، يقرأ، قراءة، وقرآنا)، أما أهل العلم الشرعي فيعرفونه بأنه كلام الله المنزل على نبيه محمد، المعجِز بلفظه، المتعبَّد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس
عُنِيَ المسلمون منذ فجر الإسلام، وانبثاق نور الهداية الإلهية على ربوع العالم، بالقرآن الكريم مصدر تلك الهداية، ومنبع ذلك الإشراق، عنايةً كبرى شمِلت جميع نواحيه، وأحاطت بكلّ ما يتصل به