، فَبِظُلْمٍ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَـٰتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ لم يبيّن هنا ما هذه الطيّبات التي حرّمها عليهم بسبب ظلمهم ، ولكنّه بيّنها في سورة «الأنعام» بقوله .
قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقونفيه ست مسائل :الأولى : قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل
{ وعلى الذين هادوا } أي اليهود { حرَّمنا كل ذي ظفر } وهو ما لم تفرق أصابعه كالإبل والنعام { ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما } الثروب وشحم الكلي { إلا ما حملت ظهورهما } أي ما علق بها منه { أو } حملته { الحوايا } الأمعاء جمع